بحـث
المواضيع الأخيرة
دخول
البحرية الإسرائيلية تستولي على سفينة راشيل كوري
صفحة 1 من اصل 1
البحرية الإسرائيلية تستولي على سفينة راشيل كوري
بيم الله الرحمن الرحيم
اقتادتها إلى ميناء أسدود
البحرية الاسرائيلية تستولي على سفينة راشيل كوري
محمد ماهر ـ القدس المحتلة
البحرية الاسرائيلية تستولي على سفينة مساعدات جديدة لغزة خلال قرصنة جديدة
تمكنت قوة خاصة من البحرية الإسرائيلية في قرصنة جديدة للاحتلال الإسرائيلي، من السيطرة بالقوة على سفينة «راشيل كوري» الإيرلندية القادمة لغزة دون أي مقاومة من طاقمها المكون من تسعة عشر متضامنا ومتضامنة وتقتادها إلى مــــيناء أسدود.وكانت بحرية الاحتلال اعترضت السفينة وحاصرتها في عرض البحر على بعد أميال من المياه الإقليمية لغزة لرفضها المطالبات بالتوجه إلى ميناء أسدود.وكان أفخاي أدرعي الناطق باسم الجيش الإسرائيلي قال : إن سفينة راشيل كوري الأيرلندية تجاهلت طلبا من البحرية للتوجه إلى ميناء أسدود، وأنها واصلت إبحارها باتجاه شواطئ قطاع غزة ما دفعنا لاعتراضها وجرها الى ميناء أسدود.وأكد أن وحدات من قوات النخبة «كوماندوس» سيطرت على السفينة دون مقاومة تذكر.
وقالت مصادر من حركة تحرير غزة : إن القوات الإسرائيلية اعترضت طريق السفينة التي تنقل نحو 1200 طن من المساعدات على بعد 35 ميلا من سواحل غزة ( 56 كيلومترا).
وقد رفض الناشطون طلبا بالتوجه إلى ميناء أسدود، ونقلت جريتا برلين المتحدثة باسم الحركة عن أحد ركاب السفينة أن بارجتين حربيتين وقوارب صغيرة للبحرية الإسرائيلية قامت بملاحقة السفينة التي تقل ناشطين من جنسيات مختلفة.
وقال عرفات ماضي من حملة التضامن مع غزة في تصريح صحفي : تم تعطيل أجهزة الملاحة على السفينة.
بدورها أكدت لوريت ماغواير، وهي ناشطة أيرلندية تحمل جائزة نوبل للسلام ومتواجدة على متن السفينة قبل جرها الى أسدود، أن الطاقم مصمم على «عدم التراجع والتوجه مباشرة إلى غزة»، وتابعت «سنظل في المياه الدولية، وإذا رفضت إسرائيل دخولنا إلى غزة وحاولت قواتها اقتحام السفينة فعندها سنقوم باحتجاج غير عنفي ولن نقاوم قواتها حتى لو احتجزتنا واقتادتنا إلى أسدود بالقوة».
وقالت ماغواير : إن السفينة تحمل 550 طناً من الأسمنت المستخدم في البناء، إلى جانب أطنان من المواد التعليمية والطبية التي تبرعت بها النرويج، ومقاعد للمقعدين تبرعت بها جهات اسكوتلندية. أما دينيس هاليداي، المساعد السابق للأمين العام للأمم المتحدة، وهو أيضاً على متن السفينة، فقال : إن الركاب لن يقاوموا «الجانب الإسرائيلي»، ولن يسمحوا حتى بارتكاب أي «هفوة صغيرة».
وأفادت القناة الثانية الاسرائيلية بأن البحرية الاسرائيلية تمكَّنت من السيطرة على سفينة «راشيل كوري» عند تمام الساعة 12:30 من ظهر أمس، وبدأت بجرها لميناء أسدود.
يأتي ذلك بعد أن توقفت السفينة الإيرلندية لمدة 20 دقيقة تقريبا في عرض البحر المتوسط، بعد محاصرتها من قبل البحرية الاسرائيلية، لمنعها من الوصول الى قطاع غزة، وتجاهلها النداءات المُطالِبة بالعدول عن قرارها التوجه لغزة، والتوجُّه إلى ميناء أسدود وإنزال المساعدات هناك ومن ثَمَّ توصيلها إلى غزة عن طريق المعابر البرية.
وأعربت مصادر سياسية إسرائيلية عن رضاها من عملية السيطرة الهادئة على السفينة، ومن إدارة المفاوضات التي تمت مع الحكومة الإيرلندية في هذه القضية، بالرغم من الخلافات الجوهرية بين الدول، موضحة أن إيرلندا تصرفت بضبط نفس كبير، بالرغم من أن الحديث يدور عن أكثر الحكومات عداءً لإسرائيل في الاتحاد الأوروبي.
وذكرت صحيفة يديعوت أن المتضامنين قالوا : «إذا كان الإسرائيليون يخشون من وجود أسلحة على متن السفينة، فنحن موافقون على استقبال وفد من الأمم المتحدة، وليس من الإسرائيليين للصعود على ظهر السفينة وفحص محتواها، ومن ثم السماح لنا بمواصلة طريقنا إلى غزة».
وكانت الحكومة الايرلندية قد نقلت في الايام الاخيرة رسالة حاسمة لإسرائيل، أكدت فيها أنه إذا تمت السيطرة بالقوة على سفينة «راشيل كوري» ستمنع دخول الملحق العسكري الاسرائيلي، الموجود حاليا في العاصمة البريطانية إلى دبلن. وتم الاتفاق ـ حسب المصدر ـ على أن تقوم الاجهزة الامنية الاسرائيلية في ميناء أسدود بفحص حمولة السفينة بمراقبة طاقمها على ان يتم لاحقا نقل هذه الحمولة من المساعدات الانسانية لقطاع غزة وفق حل وسط كانت تل أبيب توصلت اليه في وقت سابق مع الخارجية الايرلندية، لكن طاقم السفينة كان رفضه مصرا على الوصول الى غزة. واستنكر النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على سفينة راشيل كوري وإجبارها على التوجه لميناء أسدود.
وأكد الخضري أن المتضامين يشكلون مصدر رعب للاحتلال لأنهم رسل كشف الحقيقة ونقلها إلى العالم، وتوضيح طبيعة الحياة في غزة في ظل الحصار والإغلاق الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الحرب ضد المتضامنين من قبل الاحتلال دليل جديد على أن قطاع غزة يعيش في حصار مشدد بعكس ما يحاول الاحتلال وقادته ترويجه لدى الرأي العام العالمي.
وشدد الخضري، على حق هؤلاء المتضامنين من مختلف الجنسيات والدول في الوصول إلى شواطئ غزة، وحق الشعب الفلسطيني بممر مائي يربطه بالعالم الخارجي.
وجدد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، التأكيد على استمرار انتفاضة السفن وهبة المتضامنين لمساندة المحاصرين في القطاع ونقل الحقيقة، مشيراً إلى أنه بدلاً من محاربة الاحتلال للمتضامنين عليه إنهاء حصار غزة وفتح المعابر التجارية.
ونقلت القناة الثانية الإسرائيلية عن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال لقاء جمعه بمبعوث الرباعية الدولية للشرق الأوسط «توني بلير» اقتراحه على «بلير» تشكيل قوة بحرية دولية من أجل مراقبة الحملات البحرية المتوجهة إلى قطاع غزة مع احتفاظ إسرائيل بحق الرقابة عليها. وأوضحت القناة أن هذه الخطوة تأتي في إطار تخفيف الحصار على قطاع غزة من أجل تخفيف الحصار السياسي على إسرائيل.
وقد أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بأن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعتبر حصار إسرائيل قطاع غزة مسألة صعبة لا يمكن الضغط من خلالها على إسرائيل، وأنها تعتزم الضغط من أجل نهج آخر لضمان أمن إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن المسئولين قولهم : إن هجوم إسرائيل المميت على أسطول الحرية؛ لكسر الحصار عن غزة، والإدانة الدولية الناتجة عن ذلك، قد خلقت فرصة جديدة للضغط من أجل رفع مستوى التعامل مع السلطة الفلسطينية وسياسة أقل حدة تجاه غزة. وقال أحد المسئولين الذي رفض الكشف عن هويته : ليس هناك شك في أنهم بحاجة إلى نهج جديد تجاه غزة يعكس وجهة نظر واسعة النطاق من الروافد العليا في الإدارة الأمريكية. بدورها استنكرت الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار عن غزة بشبكة المنظمات الأهلية، الاعتداء الآثم على سفينة راشيل كوري من محاصرة واقتحام وسحب لميناء أسدود الإسرائيلي.
أما كتلة التغيير والاصلاح البرلمانية فقالت في بيان لها : ان السيطرة على راشيل كوري جريمة صهيونية منظمة تستوجب تحركا أكبر ومسؤولية أشد للجم الاحتلال ووضع حد لغطرسته وجرائمه ضد قوافل المتضامنين.
وأضافت لم يكتف العدو بجريمة أسطول الحرية واستباحته دم المتضامنين واختطافهم ومعاندته العالم ومحاربته الإنسانية، بل يصر على هذا النهج الخطير والجرائم المنظمة بالاعتراض لسفينة راشيل كوري التي تحمل على متنها متضامنين وشخصيات سياسية كبيرة وناشطة أوربية حائزة على جائزة نوبل للسلام في دليل واضح على أن العدو لن يرتدع من التحرك الدولي الضاغط بعد جريمته النكراء ضد أسطول الحرية ما يستوجب تحركا أكبر ومسؤولية أشد للجم الاحتلال ووضع حد لهذه الغطرسة والجرائم المنظمة وصولا لإنهاء الحصار ثم الاحتلال الجاسم فوق أرضنا الذي سيبقي المنطقة دوما على فوهة بركان طالما هو مغتصب للأرض ومنتهك للإنسانية.
اقتادتها إلى ميناء أسدود
البحرية الاسرائيلية تستولي على سفينة راشيل كوري
محمد ماهر ـ القدس المحتلة
البحرية الاسرائيلية تستولي على سفينة مساعدات جديدة لغزة خلال قرصنة جديدة
تمكنت قوة خاصة من البحرية الإسرائيلية في قرصنة جديدة للاحتلال الإسرائيلي، من السيطرة بالقوة على سفينة «راشيل كوري» الإيرلندية القادمة لغزة دون أي مقاومة من طاقمها المكون من تسعة عشر متضامنا ومتضامنة وتقتادها إلى مــــيناء أسدود.وكانت بحرية الاحتلال اعترضت السفينة وحاصرتها في عرض البحر على بعد أميال من المياه الإقليمية لغزة لرفضها المطالبات بالتوجه إلى ميناء أسدود.وكان أفخاي أدرعي الناطق باسم الجيش الإسرائيلي قال : إن سفينة راشيل كوري الأيرلندية تجاهلت طلبا من البحرية للتوجه إلى ميناء أسدود، وأنها واصلت إبحارها باتجاه شواطئ قطاع غزة ما دفعنا لاعتراضها وجرها الى ميناء أسدود.وأكد أن وحدات من قوات النخبة «كوماندوس» سيطرت على السفينة دون مقاومة تذكر.
وقالت مصادر من حركة تحرير غزة : إن القوات الإسرائيلية اعترضت طريق السفينة التي تنقل نحو 1200 طن من المساعدات على بعد 35 ميلا من سواحل غزة ( 56 كيلومترا).
وقد رفض الناشطون طلبا بالتوجه إلى ميناء أسدود، ونقلت جريتا برلين المتحدثة باسم الحركة عن أحد ركاب السفينة أن بارجتين حربيتين وقوارب صغيرة للبحرية الإسرائيلية قامت بملاحقة السفينة التي تقل ناشطين من جنسيات مختلفة.
وقال عرفات ماضي من حملة التضامن مع غزة في تصريح صحفي : تم تعطيل أجهزة الملاحة على السفينة.
بدورها أكدت لوريت ماغواير، وهي ناشطة أيرلندية تحمل جائزة نوبل للسلام ومتواجدة على متن السفينة قبل جرها الى أسدود، أن الطاقم مصمم على «عدم التراجع والتوجه مباشرة إلى غزة»، وتابعت «سنظل في المياه الدولية، وإذا رفضت إسرائيل دخولنا إلى غزة وحاولت قواتها اقتحام السفينة فعندها سنقوم باحتجاج غير عنفي ولن نقاوم قواتها حتى لو احتجزتنا واقتادتنا إلى أسدود بالقوة».
وقالت ماغواير : إن السفينة تحمل 550 طناً من الأسمنت المستخدم في البناء، إلى جانب أطنان من المواد التعليمية والطبية التي تبرعت بها النرويج، ومقاعد للمقعدين تبرعت بها جهات اسكوتلندية. أما دينيس هاليداي، المساعد السابق للأمين العام للأمم المتحدة، وهو أيضاً على متن السفينة، فقال : إن الركاب لن يقاوموا «الجانب الإسرائيلي»، ولن يسمحوا حتى بارتكاب أي «هفوة صغيرة».
وأفادت القناة الثانية الاسرائيلية بأن البحرية الاسرائيلية تمكَّنت من السيطرة على سفينة «راشيل كوري» عند تمام الساعة 12:30 من ظهر أمس، وبدأت بجرها لميناء أسدود.
يأتي ذلك بعد أن توقفت السفينة الإيرلندية لمدة 20 دقيقة تقريبا في عرض البحر المتوسط، بعد محاصرتها من قبل البحرية الاسرائيلية، لمنعها من الوصول الى قطاع غزة، وتجاهلها النداءات المُطالِبة بالعدول عن قرارها التوجه لغزة، والتوجُّه إلى ميناء أسدود وإنزال المساعدات هناك ومن ثَمَّ توصيلها إلى غزة عن طريق المعابر البرية.
وأعربت مصادر سياسية إسرائيلية عن رضاها من عملية السيطرة الهادئة على السفينة، ومن إدارة المفاوضات التي تمت مع الحكومة الإيرلندية في هذه القضية، بالرغم من الخلافات الجوهرية بين الدول، موضحة أن إيرلندا تصرفت بضبط نفس كبير، بالرغم من أن الحديث يدور عن أكثر الحكومات عداءً لإسرائيل في الاتحاد الأوروبي.
وذكرت صحيفة يديعوت أن المتضامنين قالوا : «إذا كان الإسرائيليون يخشون من وجود أسلحة على متن السفينة، فنحن موافقون على استقبال وفد من الأمم المتحدة، وليس من الإسرائيليين للصعود على ظهر السفينة وفحص محتواها، ومن ثم السماح لنا بمواصلة طريقنا إلى غزة».
وكانت الحكومة الايرلندية قد نقلت في الايام الاخيرة رسالة حاسمة لإسرائيل، أكدت فيها أنه إذا تمت السيطرة بالقوة على سفينة «راشيل كوري» ستمنع دخول الملحق العسكري الاسرائيلي، الموجود حاليا في العاصمة البريطانية إلى دبلن. وتم الاتفاق ـ حسب المصدر ـ على أن تقوم الاجهزة الامنية الاسرائيلية في ميناء أسدود بفحص حمولة السفينة بمراقبة طاقمها على ان يتم لاحقا نقل هذه الحمولة من المساعدات الانسانية لقطاع غزة وفق حل وسط كانت تل أبيب توصلت اليه في وقت سابق مع الخارجية الايرلندية، لكن طاقم السفينة كان رفضه مصرا على الوصول الى غزة. واستنكر النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على سفينة راشيل كوري وإجبارها على التوجه لميناء أسدود.
وأكد الخضري أن المتضامين يشكلون مصدر رعب للاحتلال لأنهم رسل كشف الحقيقة ونقلها إلى العالم، وتوضيح طبيعة الحياة في غزة في ظل الحصار والإغلاق الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الحرب ضد المتضامنين من قبل الاحتلال دليل جديد على أن قطاع غزة يعيش في حصار مشدد بعكس ما يحاول الاحتلال وقادته ترويجه لدى الرأي العام العالمي.
وشدد الخضري، على حق هؤلاء المتضامنين من مختلف الجنسيات والدول في الوصول إلى شواطئ غزة، وحق الشعب الفلسطيني بممر مائي يربطه بالعالم الخارجي.
وجدد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، التأكيد على استمرار انتفاضة السفن وهبة المتضامنين لمساندة المحاصرين في القطاع ونقل الحقيقة، مشيراً إلى أنه بدلاً من محاربة الاحتلال للمتضامنين عليه إنهاء حصار غزة وفتح المعابر التجارية.
ونقلت القناة الثانية الإسرائيلية عن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال لقاء جمعه بمبعوث الرباعية الدولية للشرق الأوسط «توني بلير» اقتراحه على «بلير» تشكيل قوة بحرية دولية من أجل مراقبة الحملات البحرية المتوجهة إلى قطاع غزة مع احتفاظ إسرائيل بحق الرقابة عليها. وأوضحت القناة أن هذه الخطوة تأتي في إطار تخفيف الحصار على قطاع غزة من أجل تخفيف الحصار السياسي على إسرائيل.
وقد أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بأن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعتبر حصار إسرائيل قطاع غزة مسألة صعبة لا يمكن الضغط من خلالها على إسرائيل، وأنها تعتزم الضغط من أجل نهج آخر لضمان أمن إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن المسئولين قولهم : إن هجوم إسرائيل المميت على أسطول الحرية؛ لكسر الحصار عن غزة، والإدانة الدولية الناتجة عن ذلك، قد خلقت فرصة جديدة للضغط من أجل رفع مستوى التعامل مع السلطة الفلسطينية وسياسة أقل حدة تجاه غزة. وقال أحد المسئولين الذي رفض الكشف عن هويته : ليس هناك شك في أنهم بحاجة إلى نهج جديد تجاه غزة يعكس وجهة نظر واسعة النطاق من الروافد العليا في الإدارة الأمريكية. بدورها استنكرت الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار عن غزة بشبكة المنظمات الأهلية، الاعتداء الآثم على سفينة راشيل كوري من محاصرة واقتحام وسحب لميناء أسدود الإسرائيلي.
أما كتلة التغيير والاصلاح البرلمانية فقالت في بيان لها : ان السيطرة على راشيل كوري جريمة صهيونية منظمة تستوجب تحركا أكبر ومسؤولية أشد للجم الاحتلال ووضع حد لغطرسته وجرائمه ضد قوافل المتضامنين.
وأضافت لم يكتف العدو بجريمة أسطول الحرية واستباحته دم المتضامنين واختطافهم ومعاندته العالم ومحاربته الإنسانية، بل يصر على هذا النهج الخطير والجرائم المنظمة بالاعتراض لسفينة راشيل كوري التي تحمل على متنها متضامنين وشخصيات سياسية كبيرة وناشطة أوربية حائزة على جائزة نوبل للسلام في دليل واضح على أن العدو لن يرتدع من التحرك الدولي الضاغط بعد جريمته النكراء ضد أسطول الحرية ما يستوجب تحركا أكبر ومسؤولية أشد للجم الاحتلال ووضع حد لهذه الغطرسة والجرائم المنظمة وصولا لإنهاء الحصار ثم الاحتلال الجاسم فوق أرضنا الذي سيبقي المنطقة دوما على فوهة بركان طالما هو مغتصب للأرض ومنتهك للإنسانية.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت مارس 29, 2014 3:12 am من طرف رياض باحاج شبوة
» تحيه من اخوانكم ال باحاج - شبوة
السبت مارس 29, 2014 2:25 am من طرف رياض باحاج شبوة
» قصيده للشاعر محمد باحسن باعساس باحاج
الأربعاء أبريل 17, 2013 4:16 am من طرف hassan omer bahaj
» التعليم
الأربعاء أبريل 17, 2013 3:44 am من طرف hassan omer bahaj
» إتحاد الجنوب العربي
الثلاثاء يوليو 19, 2011 7:59 pm من طرف سعيد باحاج
» قصيدة الشاعر الكبير سعيد مبارك باعبود باحاج الحسني
الجمعة مارس 04, 2011 2:58 am من طرف سعيد باحاج
» قصائد لبعض شعراء آل باحاج
الخميس مارس 03, 2011 9:54 pm من طرف سعيد باحاج
» هنيبعل / حنيبعل
الثلاثاء مارس 01, 2011 1:45 am من طرف سعيد باحاج
» الأوزان العالمية والمقاييس
الأربعاء فبراير 16, 2011 11:23 pm من طرف سعيد باحاج