بحـث
المواضيع الأخيرة
دخول
نهضة الغرب على أكتاف العرب
صفحة 1 من اصل 1
نهضة الغرب على أكتاف العرب
بسم الله الرحمن الرحيم
يواصل الباحث اللبناني الدكتور يوسف مروة منذ الخمسينيات أبحاثه في أثر الحضارة العربية على العلم الغربي، وقد وضع العديد من الأبحاث التي تعنى بهذا الشأن رغم أنه تخصص في الفيزياء النووية.
وبعد تقاعده منتصف التسعينيات، واظب مروة على عمله الاستشاري في نطاق الفيزياء النووية، لكنّه ركّز عمله على الأبحاث الفكرية والثقافية والعلمية المتعلقة بالحضارة العربية في الأبعاد المهملة من العلم والتراث الحضاري العربي.
ويشرح مروة نظرته للجزيرة نت بقوله "لاحظنا على مدى زمني طويل أن الشباب العربي الذي يهاجر إلى بلاد الاغتراب يصاب بما يمكن تسميته بالصدمة الحضارية، فالشباب يعتبرون أنفسهم قادمين من بلاد متخلفة، ويشاهدون التطورات في بلاد الغرب فينبهرون ويصابون بنوع من الصدمة. وغايتنا في الأبحاث التي نجريها أن نثبت ذلك لرفع معنوياته وثقته بنفسه بأنه قادر على التقدم والتطور".
أدلة قاطعة
وعرض مروة لبعض الأدلة التي تشير إلى تأثير الحضارة والعلوم العربية على الغرب أولها -بحسب رأيه- أن الأرقام التي تستخدم في غالبية لغات العالم هي أرقام عربية ومعترف بها على هذا الأساس.
يضاف إلى ذلك -يقول مروة- أنه لا توجد لغة في أوروبا إلاّ وفيها آلاف الكلمات العربية، ففي الفرنسية 3100 كلمة، والإنجليزية 2800 كلمة، والألمانية 3000 كلمة أو أكثر. أما الدليل الثالث فموجود في كتب الفلك باللغات المختلفة التي تضم 120 اسما لنجوم مصدرها عربي، ونحو 90 اسما للمجموعات النجمية.
كوبرنيكوس أخذ النظام الشمسي عن البغدادي والبيروني والمهاني
ويختتم مروة تأكيده على فضل العرب على الغرب بالإشارة إلى أن أكبر علماء النهضة الأوروبية انتحلوا ما قام به العلماء العرب، وهذا مثبت في ما لا يقل عن 120 مرجعا غربيَّ المصدر.
سرقات علمية
فمؤرخو العلوم في القرنين التاسع عشر والعشرين، شكلوا لجنة خاصة أسموها "لجنة العلوم العربية" وعملوا على كشف السرقات العلمية التي حدثت، مثل كوبرنيكوس والنظام الشمسي، حيث نجد أنه أخذه عن البغدادي والبيروني والمهاني، وقد عثروا في مكتبته على مخطوطات عربية لا تزال محفوظة حتى الآن.
كما أن بصريات ديكارت -الذي وضع انعكاس النور وانكساره– مأخوذة عن ابن الهيثم، حيث وجدوا عند ديكارت مخطوطات عن ذلك.
وينسحب الحال نفسه على إسحق نيوتن الذي يعتبر من أكبر علماء الفيزياء والرياضيات في الغرب خلال القرنين الماضيين حيث تبين أن نظريته "ثنائية الحد" Binomial Theory مأخوذة عن العالم العربي الكاشي الذي عاش قبله بـ340 سنة.
قبل أرخميدس
وأفاد مروة بأنه -من خلال دراسته الشخصية في هذا المجال- اكتشف أن أقدم عالم رياضيات في تاريخ الرياضيات امرأة من صور هي "ديدون" التي أسست قرطاج، وكانت موجودة سنة 815 ق.م. أي قبل أرخميدس وسواه.
لا توجد لغة في أوروبا إلاّ وفيها آلاف الكلمات العربية، ففي الفرنسية 3100 كلمة، والإنجليزية 2800 كلمة، والألمانية 3000 كلمة
"
ويضيف مروة أن هذه المرأة "كانت على علم واسع وتعرف المحيطات والأشكال الهندسية ومساحاتها، وهي اختارت الدائرة كأوسع مساحة من أي شكل آخر لديه ذات المحيط كالمستطيل والمربع ومثلث المتساوي الأضلاع، مما يدل على نبوغها في ذلك العصر".
وتابع أنه "في وقتنا الحاضر لا يوجد مختبر أو مركز بحث ودراسات إلا وفيها عدة أدمغة من أصل لبناني أو سوري أو مصري أو فلسطيني".
يذكر أن مروة واحد من أهم المتخصصين في الفيزياء النووية وعمل في أكبر محطة نووية في العالم وهي محطة بيكرينغ الكندية.
بيد أن اختصاصه العلمي لم يمنعه عن متابعة التراث العلمي العربي حيث وضع العديد من الكتب منها "تاريخ نشوء الأرقام العربية" سنة 1956، و"الأثر العربي في العلم الحديث" سنة 1967، و"المآثر العربية في الحضارة الغربية" سنة 1971، وثلاثة مؤلفات عن أخطار التقدم العلمي والتخطيط الصناعي والأبحاث الذرية الإسرائيلية، وذلك عامي 1968 و1969.
يواصل الباحث اللبناني الدكتور يوسف مروة منذ الخمسينيات أبحاثه في أثر الحضارة العربية على العلم الغربي، وقد وضع العديد من الأبحاث التي تعنى بهذا الشأن رغم أنه تخصص في الفيزياء النووية.
وبعد تقاعده منتصف التسعينيات، واظب مروة على عمله الاستشاري في نطاق الفيزياء النووية، لكنّه ركّز عمله على الأبحاث الفكرية والثقافية والعلمية المتعلقة بالحضارة العربية في الأبعاد المهملة من العلم والتراث الحضاري العربي.
ويشرح مروة نظرته للجزيرة نت بقوله "لاحظنا على مدى زمني طويل أن الشباب العربي الذي يهاجر إلى بلاد الاغتراب يصاب بما يمكن تسميته بالصدمة الحضارية، فالشباب يعتبرون أنفسهم قادمين من بلاد متخلفة، ويشاهدون التطورات في بلاد الغرب فينبهرون ويصابون بنوع من الصدمة. وغايتنا في الأبحاث التي نجريها أن نثبت ذلك لرفع معنوياته وثقته بنفسه بأنه قادر على التقدم والتطور".
أدلة قاطعة
وعرض مروة لبعض الأدلة التي تشير إلى تأثير الحضارة والعلوم العربية على الغرب أولها -بحسب رأيه- أن الأرقام التي تستخدم في غالبية لغات العالم هي أرقام عربية ومعترف بها على هذا الأساس.
يضاف إلى ذلك -يقول مروة- أنه لا توجد لغة في أوروبا إلاّ وفيها آلاف الكلمات العربية، ففي الفرنسية 3100 كلمة، والإنجليزية 2800 كلمة، والألمانية 3000 كلمة أو أكثر. أما الدليل الثالث فموجود في كتب الفلك باللغات المختلفة التي تضم 120 اسما لنجوم مصدرها عربي، ونحو 90 اسما للمجموعات النجمية.
كوبرنيكوس أخذ النظام الشمسي عن البغدادي والبيروني والمهاني
ويختتم مروة تأكيده على فضل العرب على الغرب بالإشارة إلى أن أكبر علماء النهضة الأوروبية انتحلوا ما قام به العلماء العرب، وهذا مثبت في ما لا يقل عن 120 مرجعا غربيَّ المصدر.
سرقات علمية
فمؤرخو العلوم في القرنين التاسع عشر والعشرين، شكلوا لجنة خاصة أسموها "لجنة العلوم العربية" وعملوا على كشف السرقات العلمية التي حدثت، مثل كوبرنيكوس والنظام الشمسي، حيث نجد أنه أخذه عن البغدادي والبيروني والمهاني، وقد عثروا في مكتبته على مخطوطات عربية لا تزال محفوظة حتى الآن.
كما أن بصريات ديكارت -الذي وضع انعكاس النور وانكساره– مأخوذة عن ابن الهيثم، حيث وجدوا عند ديكارت مخطوطات عن ذلك.
وينسحب الحال نفسه على إسحق نيوتن الذي يعتبر من أكبر علماء الفيزياء والرياضيات في الغرب خلال القرنين الماضيين حيث تبين أن نظريته "ثنائية الحد" Binomial Theory مأخوذة عن العالم العربي الكاشي الذي عاش قبله بـ340 سنة.
قبل أرخميدس
وأفاد مروة بأنه -من خلال دراسته الشخصية في هذا المجال- اكتشف أن أقدم عالم رياضيات في تاريخ الرياضيات امرأة من صور هي "ديدون" التي أسست قرطاج، وكانت موجودة سنة 815 ق.م. أي قبل أرخميدس وسواه.
لا توجد لغة في أوروبا إلاّ وفيها آلاف الكلمات العربية، ففي الفرنسية 3100 كلمة، والإنجليزية 2800 كلمة، والألمانية 3000 كلمة
"
ويضيف مروة أن هذه المرأة "كانت على علم واسع وتعرف المحيطات والأشكال الهندسية ومساحاتها، وهي اختارت الدائرة كأوسع مساحة من أي شكل آخر لديه ذات المحيط كالمستطيل والمربع ومثلث المتساوي الأضلاع، مما يدل على نبوغها في ذلك العصر".
وتابع أنه "في وقتنا الحاضر لا يوجد مختبر أو مركز بحث ودراسات إلا وفيها عدة أدمغة من أصل لبناني أو سوري أو مصري أو فلسطيني".
يذكر أن مروة واحد من أهم المتخصصين في الفيزياء النووية وعمل في أكبر محطة نووية في العالم وهي محطة بيكرينغ الكندية.
بيد أن اختصاصه العلمي لم يمنعه عن متابعة التراث العلمي العربي حيث وضع العديد من الكتب منها "تاريخ نشوء الأرقام العربية" سنة 1956، و"الأثر العربي في العلم الحديث" سنة 1967، و"المآثر العربية في الحضارة الغربية" سنة 1971، وثلاثة مؤلفات عن أخطار التقدم العلمي والتخطيط الصناعي والأبحاث الذرية الإسرائيلية، وذلك عامي 1968 و1969.
مواضيع مماثلة
» سيناريوهات أمريكا وإسرائيل وحلفائها العرب للحرب القادمة على العرب
» مستقبل الإسلام في الغرب
» عقد تفكيك العرب
» مستقبل الإسلام في الغرب
» عقد تفكيك العرب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت مارس 29, 2014 3:12 am من طرف رياض باحاج شبوة
» تحيه من اخوانكم ال باحاج - شبوة
السبت مارس 29, 2014 2:25 am من طرف رياض باحاج شبوة
» قصيده للشاعر محمد باحسن باعساس باحاج
الأربعاء أبريل 17, 2013 4:16 am من طرف hassan omer bahaj
» التعليم
الأربعاء أبريل 17, 2013 3:44 am من طرف hassan omer bahaj
» إتحاد الجنوب العربي
الثلاثاء يوليو 19, 2011 7:59 pm من طرف سعيد باحاج
» قصيدة الشاعر الكبير سعيد مبارك باعبود باحاج الحسني
الجمعة مارس 04, 2011 2:58 am من طرف سعيد باحاج
» قصائد لبعض شعراء آل باحاج
الخميس مارس 03, 2011 9:54 pm من طرف سعيد باحاج
» هنيبعل / حنيبعل
الثلاثاء مارس 01, 2011 1:45 am من طرف سعيد باحاج
» الأوزان العالمية والمقاييس
الأربعاء فبراير 16, 2011 11:23 pm من طرف سعيد باحاج