بحـث
المواضيع الأخيرة
دخول
اليمن و2009
صفحة 1 من اصل 1
اليمن و2009
برلمانيون : 2009 الأسوأ في تاريخ الحركة السياسية ويأملون انفراج الأزمة الراهنة بإصلاح سياسي واقتصادي شامل تتسع فيه مساحة الديمقراطية والحريات العامة
25/12/2009
خاص-نيوزيمن:
2009 عام سياسي ساخن على شفير الانتهاء، نعته الكثير من السياسيين بأنه الأسواء في تاريخ الحركة السياسية اليمنية المعاصرة منذ تأسيس الدولة اليمنية الحديثة.
وخاضت فيه اليمن أسوءا مرحل الصراع السياسي, من اتفاق الأحزاب على تأجيل الانتخابات البرلمانية في فبراير الماضي ومن ثم نقضه، إلى تجدد المواجهات العسكرية بين الجيش وحركة التمرد الحوثي , واندلاع المظاهرات والاحتجاجات في الجنوب تحت مسمى الحراك الجنوبي, إضافة إلى إغلاق 8صحف أهلية وتدمير العديد من المواقع الإخبارية واستحداث محكمة خاصة بالصحفيين , مجمل تلك الأحداث تداعت على الجدل السياسي الدائر بين السلطة والمعارضة الملتهب أصلا.
حيث يفضل سياسيو المعارضة عدم الحديث كثير في الآمال المتوقعة في الجانب السياسي أو حتى وجود بصيص أمل يشير إلى تحقق ما كان مأمول منه في العام المنتهي, ويعتبرونه عام مظلم على الصعيد السياسي والحقوقي وأعاد اليمن إلى مراتب كثيرة متأخرة في المؤشرات الدولية في مجال حرية التعبير والصحافة.
بينما يؤمل آخرون كثيرا على الأحداث الجارية في الساحة للخروج من الأزمة الراهنة والإصلاح الشامل.
برئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني عيدروس النقيب قال لـ(نيوزيمن): أن عام 2009 شهد مزيدا من التراجع في الحياة السياسية سوى على صعيد الحريات العامة وحقوق الإنسان أو حتى على صعيد الساحة الديمقراطية والهامش الذي يضيق يوما بعد أخر. ويضيف " يكفي أن نستعرض بأن ضحايا العنف السياسي الذين قتلوا على أيدي السلطات تجاوزوا الـ70فرد وهم من ناشطي النضال السلمي، بينما لا يزال نحو60معتقل من ناشطي الحراك, كل ذنبهم أنهم مارسوا الاحتجاجات السلمية وفقا للدستور والقانون".
في مجال حرية التعبير يتذكر النقيب قيام السلطات بالحجز الإداري على 8 صحف أهلية وما تزال صحيفتين موقفتان, مؤكدا سعي السلطات إلى تكميم الأفواه ، مشيرا إلى عملية اختراق نيوزيمن كدليل على ضيق السلطة بهامش الحريات.
وبالنسبة لعلاقة القوى السياسية يبعضها وقدرتها على التعبير يشير النقيب إلى أن أحزاب اللقاء المشترك بات بمثابة مادة يومية للتهجم والشتم والتحريض من قبل الإعلام الرسمي, وهو ما أعتبره مؤشر على ضيق السلطة بالممارسات الديمقراطية.
لا يفضل النقيب الزج بخياله في أمال رسمها الواقع الحالي كما يقول, فإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وتخفيف الضغط على الصحف والمواقع الإلكترونية وإعطائها مزيد من حقها السلمي والقانوني في نشر أرائها, إلى جانب الانفراج بالحياة السياسية واتساع مساحة الهامش الديمقراطي والاستماع للرأي الأخر أمل كل يمني حد تعبيره, لكنه سرعان ما يستبعد حدوث ذلك بالقول" حرب صعده تمثل ضربة قاصمة في صميم الحياة السياسية اليمنية وهي نقطة سوداء في تاريخ الحركة السياسية".
يضيف"أما الحراك الجنوبي الذي يتهم تارة بالانفصال والعمالة والإستقواء بالخارج فهو علامة من علامات الاختلال السياسي في اليمن"، بينما كان أمله في الالتفات لهذه القضية عدها بأنها تشكل قنبلة موقوته قابلة للخروج عن السيطرة في أية لحظة, مشيرا إلى أن السلطة لا زالت تتعامل باستكبار وغرور لا مبرر له مع تلك النشاطات القانونية.
البرلماني محمد القباطي يتفق مع ما طرحه النقيب من أن 2009الأسواء في مجال تقيد الحقوق والحريات العامة وخصوصا حرية الرأي والتعبير قائلا" شهد 2009الكثير من أعمال الإختطافات والحرب الباردة على الصحافة والمواقع الإلكترونية".
مؤكدا بأن حرية الكلمة والهامش الديمقراطي المتاح تم تدميره خلال هذا العام.
في الجانب السياسي يشير القباطي في حديثة لـ(نيوزيمن) إلى أن العام 2009 شهد مظاهر احتضار النظام السياسي القائم, وما هو قائم اليوم تعفن للنظام سوى في ما يحدث في صعده أو الجنوب والوسط إلى جانب الوضع الاقتصادي المتدهور كلها مؤشرات عدها القباطي فشل للنظام في الإدارة السياسية ويسير في البلد نحو الانهيار.
و2009 بالنسبة للقباطي من أسوا الأعوام التي تشهد فيه البلد تفاقم إلى درجة خرجت عن السيطرة.
القباطي متفائل في أن يتم التغير, ويراهن على إرادة الناس فيه حسب قوله, منوها إلى أن الأزمة عندما تتفاقم إلى مرحلة تصبح في مسارين أما الانفجار أو إنتاج الحل.
ويضيف " نحن نبرهن على مراكمة هذه الظروف لإنتاج حل وإصلاح شامل لمظاهر الأزمة القائمة في البلد".
الأمر مختلف لدى البرلماني فؤاد دحابة فليس ثمة شئ يستحق التأيد كون 2009شهد الكثير من الإنتهاكات في مجال الحقوق والحريات العامة وحتى الحريات الصحفية وساحة الحرية نفسها.
ويشير دحابة في حديثة لـ(نيوزيمن): إلى أن 2009 شهد اتفاق الأحزاب في فبراير بشأن تأجيل الانتخابات ومن ثم نقضه, مؤكدا بأن الاتفاق كان بإمكانه أن يكون بوابة خير لعام سئ حسب تعبيره.
وأمل دحابة في 2010أن يكون أفضل فقط, خلافا لأمله في 2009"أن تحصل المعارضة على مقاعد أكثر في البرلمان في انتخابات إبريل 2009 لكن لم يحدث شئ".
25/12/2009
خاص-نيوزيمن:
2009 عام سياسي ساخن على شفير الانتهاء، نعته الكثير من السياسيين بأنه الأسواء في تاريخ الحركة السياسية اليمنية المعاصرة منذ تأسيس الدولة اليمنية الحديثة.
وخاضت فيه اليمن أسوءا مرحل الصراع السياسي, من اتفاق الأحزاب على تأجيل الانتخابات البرلمانية في فبراير الماضي ومن ثم نقضه، إلى تجدد المواجهات العسكرية بين الجيش وحركة التمرد الحوثي , واندلاع المظاهرات والاحتجاجات في الجنوب تحت مسمى الحراك الجنوبي, إضافة إلى إغلاق 8صحف أهلية وتدمير العديد من المواقع الإخبارية واستحداث محكمة خاصة بالصحفيين , مجمل تلك الأحداث تداعت على الجدل السياسي الدائر بين السلطة والمعارضة الملتهب أصلا.
حيث يفضل سياسيو المعارضة عدم الحديث كثير في الآمال المتوقعة في الجانب السياسي أو حتى وجود بصيص أمل يشير إلى تحقق ما كان مأمول منه في العام المنتهي, ويعتبرونه عام مظلم على الصعيد السياسي والحقوقي وأعاد اليمن إلى مراتب كثيرة متأخرة في المؤشرات الدولية في مجال حرية التعبير والصحافة.
بينما يؤمل آخرون كثيرا على الأحداث الجارية في الساحة للخروج من الأزمة الراهنة والإصلاح الشامل.
برئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني عيدروس النقيب قال لـ(نيوزيمن): أن عام 2009 شهد مزيدا من التراجع في الحياة السياسية سوى على صعيد الحريات العامة وحقوق الإنسان أو حتى على صعيد الساحة الديمقراطية والهامش الذي يضيق يوما بعد أخر. ويضيف " يكفي أن نستعرض بأن ضحايا العنف السياسي الذين قتلوا على أيدي السلطات تجاوزوا الـ70فرد وهم من ناشطي النضال السلمي، بينما لا يزال نحو60معتقل من ناشطي الحراك, كل ذنبهم أنهم مارسوا الاحتجاجات السلمية وفقا للدستور والقانون".
في مجال حرية التعبير يتذكر النقيب قيام السلطات بالحجز الإداري على 8 صحف أهلية وما تزال صحيفتين موقفتان, مؤكدا سعي السلطات إلى تكميم الأفواه ، مشيرا إلى عملية اختراق نيوزيمن كدليل على ضيق السلطة بهامش الحريات.
وبالنسبة لعلاقة القوى السياسية يبعضها وقدرتها على التعبير يشير النقيب إلى أن أحزاب اللقاء المشترك بات بمثابة مادة يومية للتهجم والشتم والتحريض من قبل الإعلام الرسمي, وهو ما أعتبره مؤشر على ضيق السلطة بالممارسات الديمقراطية.
لا يفضل النقيب الزج بخياله في أمال رسمها الواقع الحالي كما يقول, فإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وتخفيف الضغط على الصحف والمواقع الإلكترونية وإعطائها مزيد من حقها السلمي والقانوني في نشر أرائها, إلى جانب الانفراج بالحياة السياسية واتساع مساحة الهامش الديمقراطي والاستماع للرأي الأخر أمل كل يمني حد تعبيره, لكنه سرعان ما يستبعد حدوث ذلك بالقول" حرب صعده تمثل ضربة قاصمة في صميم الحياة السياسية اليمنية وهي نقطة سوداء في تاريخ الحركة السياسية".
يضيف"أما الحراك الجنوبي الذي يتهم تارة بالانفصال والعمالة والإستقواء بالخارج فهو علامة من علامات الاختلال السياسي في اليمن"، بينما كان أمله في الالتفات لهذه القضية عدها بأنها تشكل قنبلة موقوته قابلة للخروج عن السيطرة في أية لحظة, مشيرا إلى أن السلطة لا زالت تتعامل باستكبار وغرور لا مبرر له مع تلك النشاطات القانونية.
البرلماني محمد القباطي يتفق مع ما طرحه النقيب من أن 2009الأسواء في مجال تقيد الحقوق والحريات العامة وخصوصا حرية الرأي والتعبير قائلا" شهد 2009الكثير من أعمال الإختطافات والحرب الباردة على الصحافة والمواقع الإلكترونية".
مؤكدا بأن حرية الكلمة والهامش الديمقراطي المتاح تم تدميره خلال هذا العام.
في الجانب السياسي يشير القباطي في حديثة لـ(نيوزيمن) إلى أن العام 2009 شهد مظاهر احتضار النظام السياسي القائم, وما هو قائم اليوم تعفن للنظام سوى في ما يحدث في صعده أو الجنوب والوسط إلى جانب الوضع الاقتصادي المتدهور كلها مؤشرات عدها القباطي فشل للنظام في الإدارة السياسية ويسير في البلد نحو الانهيار.
و2009 بالنسبة للقباطي من أسوا الأعوام التي تشهد فيه البلد تفاقم إلى درجة خرجت عن السيطرة.
القباطي متفائل في أن يتم التغير, ويراهن على إرادة الناس فيه حسب قوله, منوها إلى أن الأزمة عندما تتفاقم إلى مرحلة تصبح في مسارين أما الانفجار أو إنتاج الحل.
ويضيف " نحن نبرهن على مراكمة هذه الظروف لإنتاج حل وإصلاح شامل لمظاهر الأزمة القائمة في البلد".
الأمر مختلف لدى البرلماني فؤاد دحابة فليس ثمة شئ يستحق التأيد كون 2009شهد الكثير من الإنتهاكات في مجال الحقوق والحريات العامة وحتى الحريات الصحفية وساحة الحرية نفسها.
ويشير دحابة في حديثة لـ(نيوزيمن): إلى أن 2009 شهد اتفاق الأحزاب في فبراير بشأن تأجيل الانتخابات ومن ثم نقضه, مؤكدا بأن الاتفاق كان بإمكانه أن يكون بوابة خير لعام سئ حسب تعبيره.
وأمل دحابة في 2010أن يكون أفضل فقط, خلافا لأمله في 2009"أن تحصل المعارضة على مقاعد أكثر في البرلمان في انتخابات إبريل 2009 لكن لم يحدث شئ".
مواضيع مماثلة
» هل تغرق اليمن في المستنقع الأمريكي
» القضاء في اليمن
» اليمن وخطورة المذاهب
» اليمن وخطر التشطير
» اليمن مهدد بإنفجار داخلي
» القضاء في اليمن
» اليمن وخطورة المذاهب
» اليمن وخطر التشطير
» اليمن مهدد بإنفجار داخلي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت مارس 29, 2014 3:12 am من طرف رياض باحاج شبوة
» تحيه من اخوانكم ال باحاج - شبوة
السبت مارس 29, 2014 2:25 am من طرف رياض باحاج شبوة
» قصيده للشاعر محمد باحسن باعساس باحاج
الأربعاء أبريل 17, 2013 4:16 am من طرف hassan omer bahaj
» التعليم
الأربعاء أبريل 17, 2013 3:44 am من طرف hassan omer bahaj
» إتحاد الجنوب العربي
الثلاثاء يوليو 19, 2011 7:59 pm من طرف سعيد باحاج
» قصيدة الشاعر الكبير سعيد مبارك باعبود باحاج الحسني
الجمعة مارس 04, 2011 2:58 am من طرف سعيد باحاج
» قصائد لبعض شعراء آل باحاج
الخميس مارس 03, 2011 9:54 pm من طرف سعيد باحاج
» هنيبعل / حنيبعل
الثلاثاء مارس 01, 2011 1:45 am من طرف سعيد باحاج
» الأوزان العالمية والمقاييس
الأربعاء فبراير 16, 2011 11:23 pm من طرف سعيد باحاج