بحـث
المواضيع الأخيرة
دخول
إجتماع علماء حضرموت ومشايخها
صفحة 1 من اصل 1
إجتماع علماء حضرموت ومشايخها
بحضور الآلاف من علماء حضرموت ومشائخها وأعيانها وشخصياتها الاجتماعية عقد الساعة العاشرة من صباح أمس الاثنين اللقاء العام للعلماء والمشائخ والاعيان والشرائح الاجتماعية بمحافظة حضرموت الذي دعت اليه قبائل العوامر وال كثير وال باوزير ونهد لتحديد موقف من الهجوم الاجرامي الذي استهدف يوم الثلاثاء 3 نوفمبر 2009م كوكبة من القيادات الامنية بوادي حضرموت ، حيث استهل اللقاء باي من الذكر الحكيم ثم القئ الشيخ / محسن علي العامري شيخ مشائخ العوامر كلمة ترحيبية عبر خلالها عن الشكر والتقدير لحضور ذلك الحشد الواسع من
المشائخ والشخصيات بمحافظة حضرموت ، مؤكدا ان ما حدث في منطقة خشم العين واستهدف خيرة الرجال انما استهدف في الاساس حضرموت والوطن عموما ، داعيا الى العمل السريع والجاد لضبط الجناة وانزال العقاب الرادع بهم .
وفي كلمته في افتتاح اللقاء اعتبر الشيخ / عبدالله صالح الكثيري شيخ مشائخ ال كثير اللقاء بمثابة مسار يحدد الطريق ، مشيرا الى ان المجتمعين لا يريدون كلاما بل يريدون افعالا ، لاننا في زمن يجب ان يكون فيه الفعل هو الحاضر وسيد الموقف ، واكد ان الناس يترقبون تطبيق القوانين وارساء العدالة ، محملا الحكومة المسئولية الكاملة عن حادثة خشم العين ، وطالبها بكشف
ملابساتها واعلان النتائج التي توصلت اليها وقال ( مالم سوف يكون لرجال حضرموت وقفتهم الخاصة ) ، من جانبه اوضح الشيخ / سالم صالح العامري عضو مجلس النواب بان القضية بحاجة الى متابعة مع اصحاب القرار ، مؤكدا الحرص على الحفاظ على الامن والاستقرار وان يكون الجميع عند مستوى المسئولية ، داعيا الى طرح الاراء بكل قوة وعدم الخروج عن حدود المنطق والمسئولية ، لتبقى حضرموت كما كانت مثالا في الحفاظ على الامن والاستقرار والسكينة العامة ، وطالب الشيخ / مرعي احمد بن ثابت في كلمته عن قبيلة نهد الى تشكيل مجلس وطني لشخصيات حضرموت يتبنى مسئولية متابعة كل القضايا المتعلقة بالمحافظة واتخاذ اجراءات قوية وشجاعة
تجاهها ، اما المنصب / حسن عبدالصمد باوزير فقد قال في كلمته خلال اللقاء ( ان السكوت عن هذه الجريمة او التهاون فيها يعد بمثابة اهانة ووصمة عار على ابناء حضرموت ) مناشدا الوجهاء والمشائخ والاعيان الوقوف صفا واحدا والخروج من اللقاء بما يحقق النصر لحضرموت وشهداءها .
واكد مفتي تريم العلامة / مشهور محمد بن حفيظ في كلمته رفض العبث بامن حضرموت داعيا الى الحفاظ الذي عرفت به هذه الارض واهلها والى عدم التفريط فيه ، واضاف ( ان المناقب الحسنة والمتعددة لابناء حضرموت وميزتهم في الامانة والصدق والمعاملة الحسنة وحسن الخلق ، الامر
الذي يوجب على الدولة ان تكون صادقة في معالجة هذه القضية وقضايا الاجرام والفساد وغيرها ) متمنيا ان يخرج الملتقى بكل مافيه مصلحة لحضرموت والوطن عامة .
من جانبه استنكر الشيخ / جمال ناصر بن هرهره شيخ مشائخ يافع بوادي حضرموت والصحراء الجريمة الشنيعه واصفا منفذيها بالجبناء ، ودعا الى ان يكون هدف هذا الملتقى هو توحيد الكلمة ورص الصف ، مؤكدا على الدعوة لتشكيل مجلس وطني لقبائل حضرموت للوقوف صفا واحدا امام كل الاختلالات الامنية والادارية وان يكون المجلس عند مستوى المسئولية وان ينتصر لكافة قضايا المحافظة
اما الشيخ / صالح مبخوت المنهالي شيخ المناهيل فقد تساءل عن كيفية حدوث جريمة كهذه لمرافقين في موكب رسمي وفي منطقة عسكرية ، وقال ( كيف دخل الجناة باسلحتهم وكيف هربوا عقب ارتكابهم جريمتهم ؟ وهل الجناة مدفوعين ؟ ) مطالبا بضرورة محاسبة المقصرين في اداء واجباتهم في هذه القضية .
واستنكر الدكتور / محمد سالم الجوهي عضو مجلس النواب صمت الدولة امام الاختلالات الامنية واستمرار الجرائم مذكرا الحاضرين بمجريمة مقتل الشيخ / بن حبريش امام احد المعسكرات في المحافظة قبل عدة سنوات وحالات النهب والاختطافات والقتل التي حدثت في المحافظة ولم يحرك احد ساكنا ، بينما تحدث الشيخ / محمد صلاح بن عزون عن جملة من الممارسات الخاطئة والقصور الامني في النقاط العسكرية .
وخلال فترة ما بعد الظهر عقد اجتماع مصغر حضره مندوبان عن كل قبيلة او قطاع تم خلاله مناقشة مشروع البيان الصادر عن اللقاء حيث جرت مناقشات صريحة وجادة وقوية اثمرت الاتفاق على البيان بصيغته التي قدمتها اللجنة التحضيرية للملتقى ، وصياغة مذكرة شاملة تستوعب كل المقترحات والقضايا التي تم طرحها خلال جلسات اللقاء ، وان تشكل لجنة للمتابعة من اولياء الدم ومن يرونهم من الشخصيات والمشائخ والاعيان ، وعبر اولياء دم الشهداء خلال الاجتماع انهم يصرون على موقفهم الرافض لاستلام جثامين الشهداء ودفنها قبل ان يتم معرفة المجرمين القتلة وقبل ان تقوم السلطات بمسئولياتها في القاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة ، وقبل ان يتم مساءلة ومحاسبة المقصرين والمتقاعسين من المسئولين عن الاجهزة العسكرية والأمنية والإدارية .
بعد ذلك تم استئناف اللقاء الموسع لإعلان البيان الختامي الصادر عن اللقاء ، وفي مستهل الجلسة الختامية ألقى المفكر الإسلامي العلامة / أبي بكر العدني بن علي المشهور كلمة نقل فيها تعازي ومواساة علماء اليمن وحضرموت لأسر الشهداء وكل أبناء حضرموت واليمن .
ووضح في سياق كلمته ان ديننا الإسلامي دين الاعتصام بالله وان الإسلام يفرح بعزة القبائل وتوحيد كلمتها ، منوها ان المرحلة دقيقة وأننا نريد ان يكون من موت رجال حياة رجال ، وشدد على إصلاح العلاقات حتى لا نتشتت في الواقع والحفاظ على التماسك الأخوي المعنوي ، وان حضرموت بلدة عريقة أدبيا وثقافيا وتاريخيا ، والاجتماع على كلمة سواء كما دعانا المصطفى صلوات الله عليه .
وفي كلمته نيابة عن أولياء الدم قال الشيخ / عمر سالم العامري ان ما تعرض له أبناؤنا الشهداء عصر يوم الثلاثاء الثالث من نوفمبر الجاري من قبل تلك العصابة الآثمة لاستهداف أبنائنا دلالة قاطعة على استهداف امن الدولة والوطن والمجتمع ، ونحمل الجهات الأمنية والعسكرية والسلطة المحلية المسئولية في عدم ملاحقة المجرمين في موقع يبعد 2 كلم عن احد النقاط العسكرية ويبعد 5 كلم عن مقر قوة عسكرية مجهزة بأسلحة وعتاد واليات ، وبأجهزة مراقبة في الجبال فكيف فر الجناة وما هو دور النقاط العسكرية ؟ فاذا كان ذلك قد حصل لقيادات أمنيه فما بال المواطن ؟
وناشد فخامة الرئيس الاستمرار في متابعة وتعقب الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة ، وشكر اؤلئك الشجعان الذين قاموا بتقصي اثر الجناة في الصحراء ونشكر القائمين على الملتقى في حسن الترتيب والضيافة سائلا المولى عز وجل ان يتقبل الشهداء ويسكنهم فسيح جناته .
الجدير ذكره ان زهاء العشرين ألف من العلماء والمشائخ والشخصيات والأعيان قد توافدوا من مختلف مديريات ساحل حضرموت والوادي والصحراء الى منطقة تاربة – شرق سيئون – حيث تم عقد اللقاء ، وكان لافتا الحضور الكاسح لمشه المسلحين المتدفقين على هذه المنطقة من مختلف أرجاء حضرموت ، وهو مشهد لم يسبق له مثيل في حضرموت منذ عقود خلت ، بينما توزعت صور الشهداء على واجهات المباني الخاصة والعامة وعلى جنبات السيارات على امتداد مديريات الوادي ، لكن الجدير بالانتباه ان السلطات الرسمية المحلية والمركزية كانت غائبة تماما ونهائيا خلال جلسات الملتقى ، اذ لم يحضر محافظ المحافظة ولا احد من وكلاء المحافظة باستثناء اعضاء في مجلس النواب وفي المجالس المحلية حضروا بصفاتهم النيابية والمحلية .
وفي الاتجاه ذاته اعتبر مراقبون الحشد الضخم الذي حضر ملتقى تاربة وما تخلله من نقاشات قوية وجريئة رسالة واضحة المعاني للسلطات الرسمية في البلاد ، مشيرين الى ان حالة الاحتقان والتوتر العالية في حضرموت اصبحت في مستويات لا تحتمل مزيدا من التجاهل ، خاصة ان هناك اجماع بينته مداولات الملتقى حول ضرورة ان يكون لابناء مناطق حضرموت وقبائلها حضور ودور في الاجهزة الامنية والعسكرية المسئولة عن المراكز والنقاط الامنية بالمحافظة فضلا عن الدعوة الى ان يكون لاعضاء مجلس النواب والمجالس المحلية في المحافظة دور فعلي وحقيقي في وقف العبث والاختلالات التي تعصف بحضرموت
عن دمون نت
المشائخ والشخصيات بمحافظة حضرموت ، مؤكدا ان ما حدث في منطقة خشم العين واستهدف خيرة الرجال انما استهدف في الاساس حضرموت والوطن عموما ، داعيا الى العمل السريع والجاد لضبط الجناة وانزال العقاب الرادع بهم .
وفي كلمته في افتتاح اللقاء اعتبر الشيخ / عبدالله صالح الكثيري شيخ مشائخ ال كثير اللقاء بمثابة مسار يحدد الطريق ، مشيرا الى ان المجتمعين لا يريدون كلاما بل يريدون افعالا ، لاننا في زمن يجب ان يكون فيه الفعل هو الحاضر وسيد الموقف ، واكد ان الناس يترقبون تطبيق القوانين وارساء العدالة ، محملا الحكومة المسئولية الكاملة عن حادثة خشم العين ، وطالبها بكشف
ملابساتها واعلان النتائج التي توصلت اليها وقال ( مالم سوف يكون لرجال حضرموت وقفتهم الخاصة ) ، من جانبه اوضح الشيخ / سالم صالح العامري عضو مجلس النواب بان القضية بحاجة الى متابعة مع اصحاب القرار ، مؤكدا الحرص على الحفاظ على الامن والاستقرار وان يكون الجميع عند مستوى المسئولية ، داعيا الى طرح الاراء بكل قوة وعدم الخروج عن حدود المنطق والمسئولية ، لتبقى حضرموت كما كانت مثالا في الحفاظ على الامن والاستقرار والسكينة العامة ، وطالب الشيخ / مرعي احمد بن ثابت في كلمته عن قبيلة نهد الى تشكيل مجلس وطني لشخصيات حضرموت يتبنى مسئولية متابعة كل القضايا المتعلقة بالمحافظة واتخاذ اجراءات قوية وشجاعة
تجاهها ، اما المنصب / حسن عبدالصمد باوزير فقد قال في كلمته خلال اللقاء ( ان السكوت عن هذه الجريمة او التهاون فيها يعد بمثابة اهانة ووصمة عار على ابناء حضرموت ) مناشدا الوجهاء والمشائخ والاعيان الوقوف صفا واحدا والخروج من اللقاء بما يحقق النصر لحضرموت وشهداءها .
واكد مفتي تريم العلامة / مشهور محمد بن حفيظ في كلمته رفض العبث بامن حضرموت داعيا الى الحفاظ الذي عرفت به هذه الارض واهلها والى عدم التفريط فيه ، واضاف ( ان المناقب الحسنة والمتعددة لابناء حضرموت وميزتهم في الامانة والصدق والمعاملة الحسنة وحسن الخلق ، الامر
الذي يوجب على الدولة ان تكون صادقة في معالجة هذه القضية وقضايا الاجرام والفساد وغيرها ) متمنيا ان يخرج الملتقى بكل مافيه مصلحة لحضرموت والوطن عامة .
من جانبه استنكر الشيخ / جمال ناصر بن هرهره شيخ مشائخ يافع بوادي حضرموت والصحراء الجريمة الشنيعه واصفا منفذيها بالجبناء ، ودعا الى ان يكون هدف هذا الملتقى هو توحيد الكلمة ورص الصف ، مؤكدا على الدعوة لتشكيل مجلس وطني لقبائل حضرموت للوقوف صفا واحدا امام كل الاختلالات الامنية والادارية وان يكون المجلس عند مستوى المسئولية وان ينتصر لكافة قضايا المحافظة
اما الشيخ / صالح مبخوت المنهالي شيخ المناهيل فقد تساءل عن كيفية حدوث جريمة كهذه لمرافقين في موكب رسمي وفي منطقة عسكرية ، وقال ( كيف دخل الجناة باسلحتهم وكيف هربوا عقب ارتكابهم جريمتهم ؟ وهل الجناة مدفوعين ؟ ) مطالبا بضرورة محاسبة المقصرين في اداء واجباتهم في هذه القضية .
واستنكر الدكتور / محمد سالم الجوهي عضو مجلس النواب صمت الدولة امام الاختلالات الامنية واستمرار الجرائم مذكرا الحاضرين بمجريمة مقتل الشيخ / بن حبريش امام احد المعسكرات في المحافظة قبل عدة سنوات وحالات النهب والاختطافات والقتل التي حدثت في المحافظة ولم يحرك احد ساكنا ، بينما تحدث الشيخ / محمد صلاح بن عزون عن جملة من الممارسات الخاطئة والقصور الامني في النقاط العسكرية .
وخلال فترة ما بعد الظهر عقد اجتماع مصغر حضره مندوبان عن كل قبيلة او قطاع تم خلاله مناقشة مشروع البيان الصادر عن اللقاء حيث جرت مناقشات صريحة وجادة وقوية اثمرت الاتفاق على البيان بصيغته التي قدمتها اللجنة التحضيرية للملتقى ، وصياغة مذكرة شاملة تستوعب كل المقترحات والقضايا التي تم طرحها خلال جلسات اللقاء ، وان تشكل لجنة للمتابعة من اولياء الدم ومن يرونهم من الشخصيات والمشائخ والاعيان ، وعبر اولياء دم الشهداء خلال الاجتماع انهم يصرون على موقفهم الرافض لاستلام جثامين الشهداء ودفنها قبل ان يتم معرفة المجرمين القتلة وقبل ان تقوم السلطات بمسئولياتها في القاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة ، وقبل ان يتم مساءلة ومحاسبة المقصرين والمتقاعسين من المسئولين عن الاجهزة العسكرية والأمنية والإدارية .
بعد ذلك تم استئناف اللقاء الموسع لإعلان البيان الختامي الصادر عن اللقاء ، وفي مستهل الجلسة الختامية ألقى المفكر الإسلامي العلامة / أبي بكر العدني بن علي المشهور كلمة نقل فيها تعازي ومواساة علماء اليمن وحضرموت لأسر الشهداء وكل أبناء حضرموت واليمن .
ووضح في سياق كلمته ان ديننا الإسلامي دين الاعتصام بالله وان الإسلام يفرح بعزة القبائل وتوحيد كلمتها ، منوها ان المرحلة دقيقة وأننا نريد ان يكون من موت رجال حياة رجال ، وشدد على إصلاح العلاقات حتى لا نتشتت في الواقع والحفاظ على التماسك الأخوي المعنوي ، وان حضرموت بلدة عريقة أدبيا وثقافيا وتاريخيا ، والاجتماع على كلمة سواء كما دعانا المصطفى صلوات الله عليه .
وفي كلمته نيابة عن أولياء الدم قال الشيخ / عمر سالم العامري ان ما تعرض له أبناؤنا الشهداء عصر يوم الثلاثاء الثالث من نوفمبر الجاري من قبل تلك العصابة الآثمة لاستهداف أبنائنا دلالة قاطعة على استهداف امن الدولة والوطن والمجتمع ، ونحمل الجهات الأمنية والعسكرية والسلطة المحلية المسئولية في عدم ملاحقة المجرمين في موقع يبعد 2 كلم عن احد النقاط العسكرية ويبعد 5 كلم عن مقر قوة عسكرية مجهزة بأسلحة وعتاد واليات ، وبأجهزة مراقبة في الجبال فكيف فر الجناة وما هو دور النقاط العسكرية ؟ فاذا كان ذلك قد حصل لقيادات أمنيه فما بال المواطن ؟
وناشد فخامة الرئيس الاستمرار في متابعة وتعقب الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة ، وشكر اؤلئك الشجعان الذين قاموا بتقصي اثر الجناة في الصحراء ونشكر القائمين على الملتقى في حسن الترتيب والضيافة سائلا المولى عز وجل ان يتقبل الشهداء ويسكنهم فسيح جناته .
الجدير ذكره ان زهاء العشرين ألف من العلماء والمشائخ والشخصيات والأعيان قد توافدوا من مختلف مديريات ساحل حضرموت والوادي والصحراء الى منطقة تاربة – شرق سيئون – حيث تم عقد اللقاء ، وكان لافتا الحضور الكاسح لمشه المسلحين المتدفقين على هذه المنطقة من مختلف أرجاء حضرموت ، وهو مشهد لم يسبق له مثيل في حضرموت منذ عقود خلت ، بينما توزعت صور الشهداء على واجهات المباني الخاصة والعامة وعلى جنبات السيارات على امتداد مديريات الوادي ، لكن الجدير بالانتباه ان السلطات الرسمية المحلية والمركزية كانت غائبة تماما ونهائيا خلال جلسات الملتقى ، اذ لم يحضر محافظ المحافظة ولا احد من وكلاء المحافظة باستثناء اعضاء في مجلس النواب وفي المجالس المحلية حضروا بصفاتهم النيابية والمحلية .
وفي الاتجاه ذاته اعتبر مراقبون الحشد الضخم الذي حضر ملتقى تاربة وما تخلله من نقاشات قوية وجريئة رسالة واضحة المعاني للسلطات الرسمية في البلاد ، مشيرين الى ان حالة الاحتقان والتوتر العالية في حضرموت اصبحت في مستويات لا تحتمل مزيدا من التجاهل ، خاصة ان هناك اجماع بينته مداولات الملتقى حول ضرورة ان يكون لابناء مناطق حضرموت وقبائلها حضور ودور في الاجهزة الامنية والعسكرية المسئولة عن المراكز والنقاط الامنية بالمحافظة فضلا عن الدعوة الى ان يكون لاعضاء مجلس النواب والمجالس المحلية في المحافظة دور فعلي وحقيقي في وقف العبث والاختلالات التي تعصف بحضرموت
عن دمون نت
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت مارس 29, 2014 3:12 am من طرف رياض باحاج شبوة
» تحيه من اخوانكم ال باحاج - شبوة
السبت مارس 29, 2014 2:25 am من طرف رياض باحاج شبوة
» قصيده للشاعر محمد باحسن باعساس باحاج
الأربعاء أبريل 17, 2013 4:16 am من طرف hassan omer bahaj
» التعليم
الأربعاء أبريل 17, 2013 3:44 am من طرف hassan omer bahaj
» إتحاد الجنوب العربي
الثلاثاء يوليو 19, 2011 7:59 pm من طرف سعيد باحاج
» قصيدة الشاعر الكبير سعيد مبارك باعبود باحاج الحسني
الجمعة مارس 04, 2011 2:58 am من طرف سعيد باحاج
» قصائد لبعض شعراء آل باحاج
الخميس مارس 03, 2011 9:54 pm من طرف سعيد باحاج
» هنيبعل / حنيبعل
الثلاثاء مارس 01, 2011 1:45 am من طرف سعيد باحاج
» الأوزان العالمية والمقاييس
الأربعاء فبراير 16, 2011 11:23 pm من طرف سعيد باحاج